الثلاثاء، 31 ديسمبر 2013

مقومات السكرتير

مقومات السكرتير                     28/2/1435هــ

يتعين على السكرتير الماهر إضافة إلى تأهله تأهيلا علميا مناسبا، ضرورة تمتعه بمجموعة من المقومات الشخصية الخاصة بهم. ويقصد بذلك مجموعة الخصائص الشخصية والنفسية التي تتوافر بشكل عام في الشخص ذاته، طبيعته العامة، ومقوماته الخاصة، والتي يختلف بها عن غيره من الأشخاص. وهذه المقومات ضرورية وهامة جدا لنجاح السكرتير في أداء عمله بالكفاءة العالية ولتحقيق المستوى الجيد من الأداء.

ومن هذه المقومات:

1- الشكل العام: وهو ما يطلق عليه الوجه المقبول، السمح، المبتسم الابتسامة المريحة، التي تبعث على الارتياح.

2- حسن المظهر: يتفق هذا العامل مع طبيعة عمل السكرتير- ويعد من الضروريات الهامة لنجاح العمل، وتحقيق الهدف الكامل من الوظيفة، حيث يكون السكرتير في مقدمة المستقبلين للزوار، وعملاء المؤسسة. 
ويتطلع الزائرون للمنشأة دائما إلى مقابلة السكرتير، ومن خلال تلك المقابلة الأولى، يستطيع الزائر أن يأخذ انطباعا جيدا عن المنشأة، التي يقوم بزيارتها أو العكس، ويتعين التمتع بالبساطة، والأناقة المعتدلة.

3- الحكمة والصبر: يتطلب ذلك التمتع بمقومات شخصية: بعدم التسرع في الحكم على الأشياء، ولابد من الصبر عند مواجهة الأمور الصعبة، والمشاكل المفاجئة والطارئة، ومحاولة استيعابها واستعمال العقل في حلها.

4- التفكير المنظم المنطقي: عند طرح المواضيع والأمور العملية، لابد من السكرتير بدراسة هذه المواضيع بتمعن، حتى يستطيع من خلال ذلك اتخاذ القرار الصحيح والمناسب، وإبداء المشورة والنصح، والرأي السليم عند اللزوم.

5- أمانة السر: لابد من توافر المقدرة الشخصية، للمحافظة على كافة الأسرار التي اطلع ويطلع عليها أثناء خدمته. حيث أن طبيعة عمل السكرتير تسمح له بصفة مستمرة الإطلاع على كثير من أسرار العمل. لذا يتعين أن يكون شاغل هذه الوظيفة متمتعا بالأمانة، والصدق في المعاملة، حتى يتمكن من شغل هذه الوظيفة.

وظائف السكرتير:

إن التعرف على وظائف السكرتير، يؤدي به إلى فهم وتوضيح أبعاد ومهام هذه الوظائف ودراسة مدى أهمية هذا النوع من الوظائف في كافة المنشآت.

السكرتير الخاص:

هو أحد مساعدي المدير ومعاونيه المقربين، وهو بمثابة مدير أعماله. ويتولى هذه المسؤولية في كثير من المنشآت، المتمتعون بالثقة الكاملة من جانب المدراء ورجال المال والأعمال، ومن أهم وظائف السكرتير الخاص:
1- تنظيم وقت المدير في إطار المواعيد المحددة لنشاطه ولقاءاته اليومية.

2- تنفيذ توجيهات المدير ومتابعة نتائج التنفيذ الكاملة لها.

3- الإطلاع مبكرا على الصحف، والمجلات اليومية، وتقديم ملخص واف لمديره على بعض الأمور التي وردت بها، وتتعلق بمصالح ونشاط المؤسسة التي يعمل بها.

4- القيام بتنفيذ بعض الأعمال نيابة عن المدير، والتي قد توفر الجهد والوقت لمديره.
5- المحافظة بشكل كامل على أسرار مديره ونشاطه.

6- إبداء الرأي ووجهة النظر في بعض الأمور كلما طلب منه ذلك

7- عدم شغل مديره بالأمور البسيطة، وذلك بإنجازها نيابة عنه.

السكرتير العام:

هذا النوع من الوظائف يتولاها بإشراف كامل ودقيق، موظفو السكرتارية المتمتعون بالخبرات الطويلة، والكفاءة العالية، ومستوى الأداء الجيد، طوال فترة خدمتهم بالمنشأة ويتم اختيارهم بعناية لأداء وظيفة السكرتير العام، والسكرتير العام هو القائم بأعمال أمين سر مجلس الإدارة في المؤسسات والشركات والمنشآت العامة الاقتصادية، وأمين عام الدائرة (سكرتير الدائرة الحكومية) ومديروا إدارات السكرتارية في بعض المنشآت.

يتضمن التنظيم الإداري في المؤسسات، بصفة مستمرة وظيفة هامة وهي (السكرتير العام)، وذلك للقيام بمجموعة من الوظائف الضرورية وهي:

1- الإشراف الإداري على أعمال أقسام إدارة السكرتارية، ويتضمن ذلك توجيه رؤساء أقسام الإدارة، وتوزيع الأعمال عليهم، بما يضمن القيام بأداء مجموعة الوظائف التي تساعد الإدارة، وتتضمن إدارة السكرتارية، أقسام الطباعة، وأقسام البريد الوارد، والبريد الصادر، أقسام العلاقات العامة والخدمات الإدارية الأخرى.

2- تجميع التقارير الإدارية والفنية عن نتائج الأداء على مستوى كافة إدارات المؤسسة وأقسامها، وإعداد تقرير عام شامل، متضمنا التحليل المالي والإحصائي الضروري.

3- إصدار التعليمات التنفيذية للإدارة في أقسام ووحدات إدارة السكرتارية، ومتابعة تنفيذها.

4- حضور الاجتماعات الدورية، وإعداد جداول الأعمال ومحاضر الاجتماعات وعرضها على المسؤولين ومتابعة تنفيذ القرارات التي اتخذت.

5- الاشتراك في إجراء الاختبارات للمرشحين لوظائف السكرتير، والكتبة الإداريين، وإبداء وجهة نظره في مستوى كل منهم.

تنظيم وقت المدير:

يعد تنظيم وقت المدير أحد الوظائف الرئيسية للسكرتير الخاص الناجح، لان جزءا كبيرا من وقت المدير يستغل في مقابلة الزائرين، وأصحاب المصالح، ورجال الأعمال، بهدف بحث ومناقشة الأمور المشتركة، فانه يتعين ضرورة دراسة نوعية الزائرين والواجبات التي يكلف بها السكرتير لتحقيق هذا الهدف، وهو التنظيم الجيد للوقت بحيث يتمكن المدير من استغلال وقته استغلالا نافعا وكاملا.
ومن الضروري للسكرتير الخاص التعرف على نوعية الزائرين، والمترددين على مكتبه لمقابلة المدير، وذلك بهدف دراسة نوعية الزائر، وكيفية معاملته أثناء الزيارة لما لذلك من تأثير واضح على علاقة الزائر بنشاط المؤسسة ومدى تأثير المقابلة على إيجاد حلول كثيرة للمشاكل التي قد تواجه المدير من هذه الزيارة، ونتعرض فيما يلي لبعض أنواع الزائرين والأمور التي يجب مراعاتها من جانب السكرتير، للتعرف على نوعية الزائر وكيفية معاملته، وكذلك دراسة أساليب تنظيم الوقت:

أولا: العاملون بالمنشأة:

وهم موظفوا المؤسسة التي يعمل بها السكرتير، ويتعين التفرقة بين نوعين من العاملين:

1- رؤساء المدير وزملاؤه (مديرو الإدارات الأخرى):
هذه الفئة من الزائرين تتردد على المدير بصفة مستمرة واكثر من مرة في اليوم بهدف اللقاء، والمشاركة في بحث موضوع عاجل بين الزملاء من المديرين، أو اخذ رأي في مشكلة طارئة، دون الحاجة إلى عقد اجتماع. وتهدف أيضا التنسيق المستمر في أمور العمل المشتركة فيما بينهم بغرض المساهمة في تحقيق الهدف المنشود للمنشأة التي يعملون بها، ألا وهو النجاح الكامل. 
ويجب أن يعلم السكرتير دائما أن رؤساء المدير وزملاؤه لهم كامل الحرية في أي وقت للقاء المدير بدون موعد سابق. ويتم اخذ موعد اللقاء عادة بالهاتف دون تدخل السكرتير في ذلك

2- موظفو الإدارة ومرؤوسو المدير في العمل:
ويشمل ذلك مجموعة الموظفين الذين يعملون تحت إشراف المدير، ورئاسته لهم، وتختلف لقاءات المدير لكل منهم طبقا لما يلي:

الأربعاء، 18 ديسمبر 2013

صفات السكرتير الناجح

صفات السكرتير الناجح                                                            15/ 02/ 1435هــ    

1.الصفات الشخصية الواجب توافرها في السكرتير :
§ حسن المظهر والهندام .
§ أن يكون أمينا على أسرار مكتب الرئيس .
§ قوة الشخصية .
§ حسن التصرف .
§ قوة الذاكرة .
§ الالتزام بمواعيد العمل الرسمية .
§ المرونة في التفكير وحب التغير .
§ الإخلاص للرئيس وحبه للعمل .
§ هدوء الأعصاب .

2. الصفات العلمية الواجب توافرها في السكرتير الخاص :
إذا كانت الصفات الشخصية تعتبر من الأساسيات التي يجب الاعتماد عليها عند اختيار
 السكرتير الخاص، حيث يصعب تحسينها أو تغييرها في معظم الأحوال ، فمثلاً الأشخاص
الذين يتسمون بالانفعال في أي موقف قد يصعب مثلاً أن يتحولوا إلى أشخاص يتسمون بالثبات الانفعالي .
فان الصفات العلمية يمكن للجميع اكتسابها ، بقدر من التعليم والتدريب ، وخاصة في معاهد السكرتارية
 ومراكز التدريب المتخصصة في ذلك النوع من التعليم والتدريب ، والتي تعمل على
تنمية قدرات ومهارات السكرتير في مختلف أعمال السكرتارية
. بشرط أن يكون للسكرتير الرغبة والمثابرة على التعليم والتدريب على هذه الصفات.

3.القدرات والصفات الواجب على السكرتير أن يتعلمها ويتدرب عليها لتنمية قدراته :
§. معرفة أصول إدارة وتنظيم المكاتب 
§. معرفة اختصاصات الإدارات التي يشرف عليها الرئيس .
§. تعلم الأسلوب السليم للكتابة على الآلة الكاتبة بالدقة والسرعة اللازمة .
§. معرفة النواحي المتعلقة بالاتصالات الكتابية والتي تشمل :
§ إعداد وصياغة المراسلات بمختلف أنواعها .
§ تنفيذ إجراءات البريد الوارد والبريد الصادر وكيفية تداول المراسلات الداخلية بين الإدارات بالمنظمة.
§ مهارة استخدام الأجهزة المكتبية المختلفة للاتصالات المكتبة .

4. معرفة النواحي المتعلقة بالاتصالات الشفوية والتي تشمل :
§ تنظيم الاتصالات الهاتفية الخاصة بمكتب الرئيس ومعالجة المكالمات الواردة والصادرة .
§ تنظيم مقابلات الزوار لمكتب الرئيس والقواعد الواجب اتباعها في استقبال الزوار.
§ تنظيم الاجتماعات الخاصة بمكتب الرئيس.
§ مهارة استخدام الأجهزة المكتبية المختلفة والمرتبطة بالاتصالات الشفوية.
§. الإلمام بالطرق العلمية السليمة لتنظيم حفظ المعلومات .
§. الإلمام بقدر كاف ببعض اللغات الأجنبية خاصة المنظمات التي لها علاقات بجهات أجنبية .

5.الصفات العلمية الواجب توافرها في السكرتير العام :

1.إدارة المكاتب .
2.اللغات الأجنبية .
3.الحفظ والتصنيف .
4.معلومات عن الجهاز الإداري .
5.الآلة الناسخة .
6.علم النفس والعلاقات الإنسانية .
7.أساليب كتابة المراسلات .
8.التعبير.

الأربعاء، 11 ديسمبر 2013


1435/2/8هـ
مفهوم السكرتارية:-

-السكرتارية لغة : هي كلمة انجليزية مشتقة من كلمة secret أي السر؛ لذلك فإن تعبير سكرتارية هو مرادف لعبارة أمانة السر، و تعبير سكرتير يعتبر مرادفاً لعبارة "أمين السر".

- السكرتارية اصطلاحاً: هي ذلك الجهاز المساعد من العاملين الذي يعاون المدير في الأعمال المكتبية، وعليه فإن السكرتير هو ذلك الشخص الذي يقوم بمساعدة مديره في ترتيب أعماله وحفظ معلوماته و أسراره وإدارة وقته.

الثلاثاء، 10 ديسمبر 2013

أنواع السكرتارية

1435/2/8هــ




أنواع السكرتارية:-
يمكن التمييز بين ثلاثة أنواع من السكرتارية وهي كالتالي:-
أولاً: السكرتارية الخاصة:-
السكرتير الخاص: هو أحد أفراد جهاز السكرتارية وهو يتمتع بمواصفات معينة و يتميز بكفاءته وإخلاصه لعمله ويحظى بثقة مديره ويمكن تلخيص مهامه بما يلي:-

  1. تحديد المواعيد واستقبال الزوار وفق جدول زمني محدد.
  2. الرد على المكالمات الهاتفية الواردة وتسهيل مكالمات مديره مع الغير
  3. تنظيم وقت مديره خارج المنظمة أو الوحدة.
  4. حفظ وصيانة الوثائق الخاصة بمكتب مديره بطريقة تمكنه من الرجوع إليها بسهولة .
  5. الاهتمام بالأعمال الكتابية الخاصة بالمدير.
  6. معاونة المدير في عقد الاجتماعات و إدارته.
  7. فرز وسائل وتقارير العمل الخاصة بالمدير وتنبيهه إلى بعض الفقرات الهامة.
  8. تقديم تقارير حول الموضوعات الخاصة التي يطلبها المدير.


ثانياً: السكرتارية المتخصصة:-
السكرتير المتخصص: هو ذلك الشخص الذي يختص بمجال عمل محدد كالمجال القانوني، أو الصحفي، ويمكن تلخيص مهامه كالآتي:-

  1. دراسة القضايا التي تقدم من المدير والتي تدخل في إطار تخصصه، ومن ثم تقديم تقرير فني موجز عن الدراسة.
  2. ملازمة المدير في الاجتماعات الفنية التي تدخل في إطار تخصصه وتزويد المدير بالمعلومات والبيانات اللازمة.
  3. متابعة المستجدات من الأبحاث والتقارير العلمية المتعلقة بمجال تخصصه بغية تقديمها إلى مديره.
  4. حفظ وصيانة الوثائق المتعلقة بمجال تخصصه بما يمكنه من الرجوع إليها بسهولة و يسر .

تعريف موجز بمفهوم السكرتارية القانونية:-
هذه السكرتيرة تقوم بأعمال متعددة وتعتمد هذه الأعمال على حجم المشروع وطبيعة عمله؛ وهل المشروع فردي أم شركة تضامن، ومن الممكن أن تعمل السكرتيرة في الإدارة القانونية في المنشأة الكبيرة، والمحامي العام يشمل نشاطه كل أشكال العمليات القانونية، والمحاكم بمستوياتها المختلفة تقدم خبرات متعددة في أعمال السكرتارية، كمعرفة العبارات القانونية.
كما أن نظام العمل مهم جدا لنجاح السكرتيرة القانونية، والتي من مهامها: تنسيق وطباعة المستندات القانونية، وفي مكتب قانوني صغير نجد السكرتيرة تقوم بأعمال متعددة، وتتحمل مسئولية القيام بالأعمال الروتينية، وعليها تجهيز القضايا التي ستنظر أمام المحكمة حسب تاريخها، وتقديمهما للرئيس في الوقت المناسب.



ثالثاً: السكرتارية العامة:-
السكرتارية العامة: تتلخص مهام هذا النوع من السكرتارية كالتالي:-

  1. معالجة البريد الصادر والوارد ومتابعته.
  2. معالجة الاتصالات الهاتفية الواردة والصادرة ومتابعتها.
  3. الإعداد للاجتماعات والندوات والمحاضرات ومتابعتها .
  4. استقبال الزوار وتحديد المواعيد وتأمين بعض الصحف والمجلات والكتب التي يستخدمها الزوار أثناء الانتظار.
  5. حفظ وترتيب وترقيم وتصنيف الوثائق و صيانتها.
  6. تأمين مستلزمات الأعمال المكتبية من قرطاسية وغيرها.

مواصفات السكرتير:-
يجب أن تتوافر في السكرتير المواصفات الشخصية والمواصفات العلمية.
أولاً: الصفات الشخصية: وهي التي يصعب تغييرها وتتمثل فيما يلي:-

  1. حسن المظهر و الهندام.
  2. قوة الشخصية والتمتع بثقة الجميع و تقبل النقد البناء.
  3. حسن التصرف في المواقف الحرجة التي قد يتعرض لها دون اللجوء إلى الكذب
  4. قوة الذاكرة وذلك للمساعدة في تذكر الأوامر الشفوية التي يتعرض لها وتذكّر التعليمات و توجيهات المدير.
  5. الالتزام بمواعيد العمل الرسمية، فيكون أول من يصل إلى المكتب و آخر من يغادر.
  6. المرونة في التفكير وحب التغيير والقدرة على الدفاع عن أفكاره الجديدة بطريقة موضوعية وبدون تعصب.
  7. هدوء الأعصاب والقدرة على ضبط الانفعالات.

ثانياً: الصفات العلمية: ويمكن للكثيرين اكتسابها عبر التعلم والتدريب وهي تعمل على تنمية قدرات ومهارات السكرتير، ومنها:-

  1. معرفة أصول إدارة وتنظيم المكاتب، حيث يجب أن يلم السكرتير بالأسلوب السليم لأداء العمل بالسرعة والدقة اللازمتين.
  2. معرفة اختصاصات الإدارات التي يشرف عليها المدير .
  3. معرفة النواحي المتعلقة بالاتصالات الكتابية كإعداد وصياغة المراسلات بمختلف أنواعها وتنفيذ إجراءات البريد الصادر.
  4. معرفة النواحي المتعلقة بالاتصالات الشفوية والتي تشمل تنظيم الاتصالات الهاتفية الخاصة بمكتب المدير وتنظيم مقابلات الزوار، وتنظيم الاجتماعات الخاصة .
  5. الإلمام بالطرق السليمة لتنظيم حفظ المعلومات.
  6. الإلمام بقدر كافي من اللغات الأجنبية

وظائف السكرتير:-

  1. الاهتمام بالاتصالات الشفهية الصادرة والواردة، كالاجتماعات والندوات و المؤتمرات التي تسمح باتخاذ القرارات الرشيدة وتبعد المدير عن اتخاذ القرارات الشخصية، كما أنها تساهم في رفع الروح المعنوية للأفراد، وتعزيز انتمائهم إلى المؤسسة وهنا يلعب السكرتير دوره من خلال التأكد من سلامة التحضير للاجتماع وتسجيل وقائعه، ومن ثم إعداد المحضر وتبليغ وإعلان القرارات الصادرة.
  2. الاهتمام بالاتصالات الكتابية، كإعداد التقارير وكتابة الرسائل، ومن أهداف هذا النوع من الاتصالات عرض نتائج بحث أو مقارنة، وتحريك سلوك الآخرين أو إبلاغ الموظفين بأمر ما، وتخضع التقارير لمعايير الدقة والشمولية والبعد الزمني، أما كتابة الرسائل فتتبع لشروط موضوعية منها الإيجاز والبساطة وقوة التعبير.
  3. إدارة وقت المدير وتنظيم مقابلاته الإدارية.
  4. الاهتمام بالمحفوظات والأرشيف، والمحفوظات هي ذاكرة المنظمة، وهي مجموعة الوثائق التي تحتوي على معلومات تهم المنظمة وتستخدم لتموين المدير بالمعلومات في الأوقات المناسبة. وعلى السكرتير أن يهتم ويتابع عملية الحفظ وترتيب الوثائق بنظام محدد يمكن بموجبه الوصول إلى أي وثيقة بسرعة عند الحاجة، وتتم عملية الحفظ بمراعاة مواصفات نظام المحفوظات، وهي البساطة والسهولة، والمرونة، والشمول، المنطقية وسرية المعلومات.